ووفقا لفيفيلوف، أي نتيجة تأتي من الصراع السوري ستؤثر هلى وجود إسرائيل في المنطقة. لذلك تورطها في الصراع أمر واضح ومفهوم. تل أبيب تتمنى أن تخرج إيران وحزب الله من سوريا بالوسائل العسكرية، وأن تضع مكان الرئيس السوري بشار الأسد حليفها. ولكن هذا فقط حلم لا يمكن تحقيقه.
وأكد فيفيلوف أن روسيا لن تسمح بهذا. وبالإضافة إلى ذلك سوريا تملك جيش قوي جدا ومن الصعب كسره. الوضع بالنسبة لإسرائيل سيصل إلى طريق مسدود.
ويعتقد دوشينوف بدوره أن إسرائيل لم تعد قوية عسكريا كما كانت في الماضي، فمثلا في عام 1967 دمرت إسرائيل حوالي 100 ألف عربي كانوا يحاصرونها. ما يسمى بحرب الأيام الستة، التي انتصرت فيها إسرائيل بنفسها على جيش سوريا ومصر والأردن وغيرها من الدول العربية. أما في عام 2006 فقد خسرت أمام مجموعة صغيرة من مقاتلي حزب الله في جنوب لبنان.
لذلك إسرائل أصبحت في موقف لا يحسد عليه، نظرا لاستعادة إيران قوتها على الحدود السورية مع تل أبيب وزيادة قوة حزب الله الذي يقاتل الإرهابيين في سوريا. في الوقت الحالي القوة العسكرية الإسرائيلية لن تسمح يتحقيق حلمها في الصراع السوري.