وأضافت سامسونغ في بيان أنها تعتزم أيضا إعادة استخدام مكونات مثل كاميرا الهاتف والرقائق والشاشات، كقطع غيار للأجهزة التي أرسلت للصيانة أو ستبيعها، كما ستستعيد الشركة معادن مثل الكوبالت والنحاس والذهب والفضة من المكونات التي لن تستخدم مرة أخرى.
وتحاول أكبر شركة مصنعة للهواتف الذكية في العالم، التغلب على آثار وتبعات سحب هواتف نوت 7 العام الماضي، بسبب مخاوف متعلقة بالسلامة وهو ما أفقد الشركة أرباحًا تشغيلية بلغت 5.4 مليار دولار.
ويقول محللون إن مبيعات الهاتف جالاكسي إس 8 الذي طرحته سامسونج في أبريل/ نيسان جيدة، مما يشير إلى أن الشركة تتعافى من أزمة السحب.
وكانت الشركة باعت 3.06 مليون هاتف من طراز نوت 7، قبل ثاني وآخر عملية سحب للجهاز في أكتوبر/ تشرين الأول، أي بعد نحو شهرين على إطلاقه.
ودعت منظمات مدافعة عن البيئة مثل جرينبيس الشركة إلى إعادة تدوير أو استعادة المعادن النادرة من الأجهزة، بحسب "رويترز".
وطرحت الشركة الكورية الجنوبية نسخة معدلة من نوت 7 في سوقها المحلية هذا الشهر، في إطار مسعى إعادة التدوير.