القاهرة — سبوتنيك. وأضافت الخارجية الأمريكية في تقريرها، أن "تنظيمات إرهابية أخرى، بما في ذلك "أنصار الشريعة" في درنة، وفي بنغازي وتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، استعادت وجودها في ليبيا" العام الماضي.
وأشارت إلى أنه في النصف الثاني من العام 2016، زاد "تنظيم "القاعدة" من دعمه الشخصي وعبر الإمداد بالأسلحة لمجلس شورى ثوار بنغازي وكتائب دفاع بنغازي".
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن فروع تنظيم "داعش" في ليبيا شنت هجمات عدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتابعت أن الصراع في ليبيا ظل المشكلة الأكثر إلحاحا في المنطقة العام الماضي، مضيفة أن حكومة الوفاق الليبية أعربت عن استعدادها للشراكة مع الولايات المتحدة في مكافحة تنظيم "داعش".
وأشار تقرير الخارجية الأمريكية إلى مطالبة رئيس حكومة الوفاق، فائز السراج، بدعم جوى أمريكي في محاربة "داعش"، وتعاونه مع الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.
واعتبر التقرير أن الأمر الأكثر أهمية هو أن القوات الليبية، بدعم الغارات الجوية الأمريكية، طردت تنظيم "داعش" من معاقله في محافظة سرت.
وجاء في التقرير أنه رغم أن أكثر من 1700 من إرهابيي "داعش" قتلوا خلال عمليات مكافحة الإرهاب في سرت، إلا أن كثيرا من عناصر التنظيم الإرهابي لاذوا بالفرار إلى صحراء غرب وجنوب ليبيا، أو للخارج، أو إلى المراكز الحضرية المجاور.