موسكو — سبوتنيك. وقال لافروف في مقابلة مع قناة "روداو" الكردية، اليوم: "العملية (مناقشة مشروع دستور سوريا الجديد) بدأت للتو، نشرنا حينها (نهاية العام الماضي) النص المبدئي لدستور سوريا الجديد كما نراه، ولكن ليس كأداة تفرض شيء ما على الأطراف في الخارج كاستفزاز، فليس كثيرون من أراد مناقشة الدستور…فكل طرف سعى لتحقيق أهدافه الخاصة، وإصدارنا لنص دستور إرشادي كان حافزاً قوياً لبدء العمل في هذا المجال".
وأضاف لافروف، "العمل على دستور جديد لسوريا سيوفر الضمانات لجميع الفئات السورية بشكل متساو- حتى تشعر جميع الطوائف — العرقية والمجموعات السياسية بالأمان بفضل القانون الجديد".
وخلص لافروف، إلى التأكيد أنه "عندما ستعلم جميع هذه المجموعات عن تلك الضمانات الممنوحة لها، هناك احتمال أنه سيصبح من الأسهل مناقشة كيفية تقسيم السلطة، فمثلا من يحق له شغل مناصب معينة في السلطات التنفيذية والتشريعية، وكيفية تحقيق التوازن بين الضوابط والموازين".