والتزم الزعيمان، عقب المحادثات التي استضافها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بوقف إطلاق النار وبتفادي اللجوء إلى القوة المسلحة في جميع المسائل الخارجة عن نطاق مكافحة الإرهاب.
وقال ماكرون للصحفيين بعدما تصافح السراج وحفتر وابتسما أمام الكاميرات، "حققت قضية السلام تقدما كبيرا اليوم… (منطقة) البحر المتوسط تحتاج هذا السلام".
وأشاد بالاتفاق، معتبرا أن ما حصل اليوم من مصالحة وطنية يعد شجاعة تاريخية. وأشار ماكرون، إلى أن البيان أكد الحوار يمكن أن ينتصر، ويمكن تجنب الحرب الأهلية، مؤكداً أن السراج وحفتر يمكن أن يصبحا رموزا للمصالحة في ليبيا. ونوه إلى أن عدم الاستقرار في ليبيا سببه تنظيم "داعش" الإرهابي وغيرها من التنظيمات الإرهابية وعلينا القضاء عليها.
ولفت الرئيس الفرنسي، إلى النجاحات العسكرية التي تحققت، موجها التحية للمقاتلين الليبيين، من أجل الشعب الليبي والاستقرار في المنطقة، مؤكدا أن الانقسامات يجب أن تكون من الماضي وأن النجاحات العسكرية حققت أهدافها، موجها التحية للمقاتلين.