وكان حزب الله قد أعلن، أمس الخميس 27 يوليو/تموز، عن وقف إطلاق النار في جرود عرسال، فيما أشارت تقارير إلى وجود صفقة هدنة، سيتم من خلالها فتح ممر آمن لخروج مقاتلي تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي مع عائلاتهم إلى سوريا، مقابل الإفراج عن مسلحين تابعين لحزب الله اللبناني.
ويشمل الاتفاق أيضا، بحسب صحيفة "البيان" الإماراتية خروج أمير "فتح الشام" في القلمون، أبو مالك التلي، مع عدد من المسلحين وعائلاتهم إلى مدينة "إدلب" السورية، معقل التنظيم الإرهابي التابع للقاعدة، مقابل إطلاق سراح 4 قادة ميدانيين تابعين لحزب الله تم أسرهم منذ عام 2015 تقريبا.
ونقلت الصحيفة الإماراتية عن مصادر أشارت إلى أن الصفقة هندسها مسؤولون أمنيون قطريون وشخصيات محلية على علاقة مباشرة بهيئة "فتح الشام" في جرود عرسال.
وأشارت المصادر إلى أن عملية التبادل ستتم في تركيا عبر أحد المعبرين البريين اللذين يربطان إدلب بتركيا، سواء معبر "باب الهوى" الواقع تحت سيطرة المعارضة السورية، أو معبر "خربة الجوز" الذي افتتحه تركيا في وقت سابق في ريف إدلب الغربي، والقريب من الحدود الإدارية لمحافظة اللاذقية.