وأشار إلى أن بلاده تعتبر موقف بعض حلفائها الذين يغضون الطرف عن إرسال السلاح والمقاتلين الأجانب إلى المنطقة خاطئا "وقد استفاد تنظيم القاعدة من ذلك وتحولت تلك المنطقة إلى معقل للتنظيم وسنبحث هذا الموضوع مع الأتراك".
وذكرت صحيفة "البعث" السورية أن ماكغورك تجاهل الدعم الممنهج والغطاء السياسي الذي وفرته واشنطن للتنظيمات الإرهابية في سوريا بمختلف مسمياتها.
وكان ماكغورك ادعى في تصريح له الشهر الماضي أن قوات "التحالف الدولي" "نجحت في منع المقاتلين الأجانب من الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي في سوريا موضحا: "فيما يتعلق بالإرهابيين الأجانب قمنا إلى حد كبير بوقف تدفقهم إلى سوريا عبر تركيا من مئات الإرهابيين أسبوعيا إلى حفنة على الأكثر في الشهر". وذلك في إقرار واضح لتورط تركيا الحليف لواشنطن بدعم التنظيمات الإرهابية في سوريا بالمال والسلاح والأفراد.
وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة تقود منذ آب/ أغسطس عام 2014 تحالفا استعراضيا غير شرعي بذريعة محاربة الإرهاب لم يحقق أي نتائج تذكر على الأرض بل أسهم في تمدد التنظيم المتطرف.
وتحدثت الصحيفة عن دعم تركيا العلني والمفضوح للتنظيمات الإرهابية في سوري حيث سبق أن أكدت العديد من التقارير الإعلامية والاستخبارية أن الحكومة التركية جعلت من تركيا ممرا لعبور آلاف الإرهابيين من مختلف دول العالم إلى سوريا للانضمام إلى صفوف التنظيمات الإرهابية فيها وارتكاب الجرائم بحق السوريين.