وفي تصريح لصحيفة "الوطن" السورية قال الرائد إبراهيم: نحن على يقين أن هناك مجموعات مسلحة كانت توجه بزراعة الحشيش في المناطق التي سيطرت عليها.
وأكد وجود تعديل لقانون مكافحة المخدرات وتم تشكيل لجنة لذلك، موضحا أنه سيتم وضع مواد قانونية مشددة لمكافحة هذه الظاهرة بالإضافة إلى أنه سيتم وضع بنود فيه تجرم بعض المواد المخدرة منها السلائف الكيميائية.
وأضاف:
هناك تورط تركي في تجارة المخدرات ومحاولات إدخالها إلى سوريا عبر الحدود الشمالية للبلاد… ودول الخليج هي من أكثر الدول استهلاكا لحبوب الكبتاغون.
من جهته قال نقيب صيادلة سوريا محمود الحسن: يهمنا صرف الدواء ضمن وصفة طبية وخصوصاً الأدوية المخدرة أو لها طابع تأثير على العقل، كاشفا عن معاقبة صيادلة كانوا يصرفون أدوية مخدرة من دون وصفات طبية.
وفي تصريح للصحيفة رأى الحسن أنه يجب التركيز على كيفية دخول هذه الأدوية إلى سوريا وخصوصاً أن سوريا مازالت من ضمن البلدان الآمنة في تعاطي وتجارة المخدرات، مؤكداً أن سوريا مازالت دولة عبور وليست مستهلكة.