ولفت شولتز إلى أنه أحب الرئيس أردوغان مع بداية استلامه سدة الحكم، حاله كحال كثير من السياسيين، موضحا أن مشاعر الحب تجاه أردوغان تبددت مع مرور الزمن.
وأضاف: كما العديد من السياسيين أنا بدوري أيضا أحببت أردوغان في البدايات، إذ كان يرغب بجعل تركيا أكثر قربا من أوروبا، إلا أن هذا الوضع بعد مدة زمنية معينة تغير تماما. بحسب ما ذكره "ترك برس".
ولفت شولتز إلى أن إعادة أردوغان لعقوبة الإعدام، وبدء العمل بها، سيكون بمثابة إغلاق الأبواب أمام الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وتجدر الإشارة إلى أن الشعب التركي طالب بعد تعرض تركيا لمحاولة الانقلاب الفاشلة في 15 تموز/ يوليو 2016، بإعدام الانقلابيين، الذين أودوا بحياة ما يزيد عن 240 مواطنا تركيا، وجرح المئات، مستخدمين دبابات وطائرات الجيش التركي.
وكان الرئيس أردوغان قد صرح سابقا، بأنه في حال مرور القرار من البرلمان التركي، ووضعه أمامه على الطاولة، سيصادق فورا على إعادة عقوبة الإعدام، موضحا أن الأمر في هذا الصدد بيد الشعب التركي، الذي تصدى ببسالة لمحاولة الانقلاب الفاشلة، مضحيا بنفسه، في سبيل إنقاذ بلاده.