وقال نشطاء إن الصورة المتداولة للأمير محمد بن نايف (التي لم يتسن لـ"سبوتنيك" التأكد من تاريخها ولا مكانها) قد التقطت صباح اليوم الثلاثاء في قصر بن نايف في مدينة جدة.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، قد بعثت يوم الخميس 27 يوليو/ تموز الماضي، برسالة إلى وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، بشأن ولي العهد السابق محمد بن نايف، لافتة إلى أن وزارة الخارجية مطالبة بالرد على ما أثير حول مكانه.
الله يحفظك… صورة حديثة لسيدي فارس الوطن حبيب الشعب #محمد_بن_نايف pic.twitter.com/E3GlkfSbsx
— أخبار محمد بن نايف (@MBNNews2) August 1, 2017
ودعت المنظمة، في رسالتها، السلطات السعودية إلى التوضيح الفوري بشأن وضع بن نايف، وما إذا كانت قد فرضت قيوداً على حريته داخل السعودية، وما إذا كان ممنوعا من السفر، وإذا كان الأمر كذلك، أن توضح الأساس القانوني لتلك القيود، وذلك وفقاً للموقع الرسمي للمنظمة.
جاء ذلك بعدما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، في تقرير نشر في 28 يونيو/ حزيران الماضي، عن مسؤولين أمريكيين سابقين وحاليين، قولهم إنه بعدما نصّب الملك سلمان نجله محمد بن سلمان وليا للعهد في 21 يونيو/ حزيران، أخضعت السلطات محمد بن نايف للإقامة الجبرية ومنعته من السفر.
وذكرت "نيويورك تايمز" أنه بعد تنصيب بن سلمان، ولياً للعهد، عاد بن نايف إلى قصره في جدة ليجد أن السلطات قد استبدلت حراسه بآخرين موالين لولي العهد الجديد، وذكر مسؤول أمريكي سابق أن بن نايف رهن الإقامة الجبرية في قصره. وقال مسؤول آخر إنه ممنوع من مغادرة البلاد.