وقالت "رويترز"، نقلاً عن موقع "سبق" السعودي، إن أمير المنطقة الشرقية، سعود بن نايف، أمر بإرسال تلك العائلات إلى محافظة القطيف وتقديم مساعدات لها، وقال المحافظ المكلف، فلاح الخالدي، إن إمارة المنطقة الشرقية تلقت طلبات من سكان ومزارعين في العوامية لمساعدتهم على الخروج بعيداً عن الاشتباكات، مؤكداً نقل عشرات الأهالي والأسر من الأحياء سيكون بشكل مؤقت لحين إزالة أوكار الخارجين عن القانون داخل حي المسورة، وأوضح أن الأهالي رحبوا بمبادرة المحافظ لمحاصرة الإرهابيين الذين استغلوا المباني المهجورة ملجأ للأعمال الخارجة عن القانون وتجارة الأسلحة وترويج المخدرات.
كما نقلت "رويترز"، عن موقع "مرآة الجزيرة" الإخباري، أن السكان المحليين في العوامية قالوا إن الحياة في البلدة باتت لا تحتمل بسبب الانقطاع المتكرر للمياه والكهرباء في ظل درجات حرارة تزيد على 40 درجة مئوية.
وذكرت "رويترز"، نقلاً عن نشطاء محليين، قولهم إن القوات السعودية سهلت خروج الأفراد الهاربين من الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل بينهم شرطيان، مؤكدة أن عشرات الأسر حصلوا على أماكن إقامة مؤقتة في بلدة قريبة.
في هذه الأثناء، قال التلفزيون الرسمي، إن السلطات السعودية دعت النازحين للتوجه إلى مقر المحافظة لطلب مساكن مؤقتة أو الحصول على تعويض عن المنازل التي اضطروا لتركها.
وتشهد العوامية، وهي جزء من محافظة القطيف المنتجة للنفط، اضطرابات وهجمات مسلحة بين الحين والآخر، ينفذها مسلحون على قوات الأمن منذ احتجاجات الربيع العربي في 2011، وتحاول السلطات السعودية، منذ مايو/أيار الماضي، هدم الحي القديم بالبلدة بهدف منع المسلحين من استخدامه في هجماتهم.