القاهرة — سبوتنيك. وقال الصدر في كلمة مسجلة بٌثت أمام أنصاره في ساحة التحرير ببغداد، إن "قانون الانتخابات بصيغته الحالية يمثل إرهابا حقيقيا، ويهدف لعودة الفاسدين".
وأضاف الصدر "ندعو إلى تغيير مفوضية الانتخابات أو وضعها تحت إشراف الأمم المتحدة"، مطالبا بـ"محاربة الفاسدين وعدم فسح المجال لهم للتسلط على العراقيين".
كما طالب زعيم التيار الصدري بدمج "الحشد الشعبي" في إطار الجيش العراقي، مؤكدا على أن حشد السلاح يجب أن يكون في يد الدولة وحدها.
وقال الصدر في كلمته بساحة التحرير وسط بغداد "الحشد الشعبي يجب أن يعمل تحت إمرة الدولة، ويجب دمجه في الجيش العراقي"، مضيفا "مسك الأرض المحررة يجب أن يكون في أيدي الجيش العراقي حصرا".
وتابع الصدر "السلاح في العراق يجب أن يكون في يد الدولة فقط".
واحتشد الآلاف من أنصار الصدر، اليوم الجمعة، في ساحة وسط بغداد، احتجاجاً على تصويت البرلمان العراقي على فقرات بقانون انتخابات مجالس المحافظات، تكرّس هيمنة الأحزاب الكبيرة وتقصي الصغيرة.
ودعا الصدر أنصاره في بيان، أمس الخميس، إلى التظاهر في ساحة التحرير ببغداد، والمحافظات المختلفة احتجاجا على ما وصفه بـ"مخطط إعادة الفساد".
وقال الصدر في بيانه "تمنيت لو أن الشعب يعي ما يحيكه الساسة الفاسدون من مخطط قذر لإعادة الفساد بثوبه الجديد، الذي لن يتحكم بقوت الشعب فحسب بل برقابهم، ودمائهم أيضا".
وشدد الصدر في بيانه من تداعيات أن "تكون التظاهرة دون المستوى المطلوب، وإلا ستكون رصاصة الرحمة على جسد الإصلاح".
ويكرر الصدر دعوة أنصاره للتظاهر في المحافظات العراقية لدعم التوجه الإصلاحي، والمطالبة بالقضاء على الفساد، وإقالة المقصرين والفاسدين من الوزارات، والهيئات الحكومية.
ويوجه الصدر انتقادات شديدة للحكومة العراقية، والبرلمان، ونوابه المنتخبين، ويتهم سياسيين ونواب بـ "تأجيج الأزمات، والنعرات القومية، والطائفية.