وتضم قائمة الاتحاد الأوروبي السوداء 150 شخصية و37 كيانا يخضعون لتجميد الأصول وحظر السفر. وتلك العقوبات سارية حتى 15 أيلول/ سبتمبر.
ويمنع الاتحاد الأوروبي شركاته من التعامل مع القرم منذ ضمها عام 2014 وفرض عقوبات على أفراد وكيانات روسية وقلص التعاون مع روسيا في مجال الطاقة والأسلحة والشؤون المالية بسبب دورها المزعوم في الأزمة في أوكرانيا.
وكانت شركة "سيمينز" قد أعلنت في وقت سابق، أن أربع توربينات غاز مصنعة من قبلها مخصصة لمشروع تامان، قد دخلت أراضي القرم بطرق غير قانونية، وفي صدد ذلك تعتزم الشركة إلغاء اتفاقات ترخيص توزيع معدات لمحطات الكهرباء مع الشركات الروسية وتنوي توقيف توصيل المعدات وفق العقود القائمة لجميع الشركات الواقعة تحت سيطرة الحكومة.
وسبق للمتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن أعلن أن التوربينات التي تم نقلها إلى القرم صنعت في روسيا ومن مكونات روسية. ولكن "سيمنس" أعلنت في وقت سابق، أنها تلقت معلومات من مصادر موثوق بها، أن اثنتين على الأقل من توربينات الغاز الأربع، التي تم توريدها عبر شركة "تكنوبروم اكسبورت" إلى المشروع في تامان، جنوب روسيا، تم نقلهما إلى شبه جزيرة القرم. وأشارت الشركة، بأن مثل هذا التطور هو انتهاك واضح لعقود "سيمنس" للتوريد والتي تحظر على العميل توريد معدات لشبه جزيرة القرم.