1-وقتهم لا يسمح
ربما يستخف البعض بحجم المسؤولية الواقعة عاملات الفندق، إلا أن واقع الأمر يقول غير ذلك فهن دائمًا في عجلة من أمرهم ولا يجدون فسحة من الوقت لتضييعه، إذ يتطلب تنظيف غرفة واحدة ما بين 28 إلى 40 دقيقة، والجناح نحو ساعة، وتتكلف كل عاملة بتنظيف ما بين 10 إلى 16 غرفة يوميا، وهو ما يجعلهم في ضغط مستمر.
2-متعلقات النزلاء من حقهن
ينبغي على عاملات الفنادق إعداد قائمة بمتعلقات النزلاء التي تركوها بعد رحيلهم، تحسبا لعودتهم مرة أخرى للبحث عنها، ولكن تنص اللوائح على أنه في حال عدم مطالبة النزلاء بمتعلقاتهم في فترة تتراوح بين 45 إلى 90 يومًا تسمح إدارة الفنادق للعاملات بالاحتفاظ بتلك المتعلقات.
3-يواجهون أشياء مرعبة
بحكم عملهن الذي يتطلب تفحص الغرف والانتباه لكل ركن بها، فإن عاملات الفنادق يصادفن أشياء صادمة مثل وجود دماء أو دلائل على ممارسات غير قانونية مثل مواعد مخدرة، وحتى أشياء مقززة أو مرعبة قد تصل إلى حد إمكانية عثورهن على جثث ملقاة في الغرف، وهو ما يضعهم في كثير من الأحيان في مواقف صعبة.
4-النظافة ليست كما تتمنى
رغم أن ظاهر الأمور يبدو على ما يرام في الفنادق الفاخرة، إلا أن الاعتناء بنظافة الحجرة ليس دائمًا بالشكل المطابق للمعايير الصحية، إذ يفيد بعض العاملون في الفنادق الفاخرة أن هناك من بين زملائهم من يلمح كؤوس الشرب بنفس المنشفات التي يستخدمنها لإزالة الغبار من على الأسطح، وهذا قد يحدث حتى في الفنادق ذات الخمس نجوم.
5-حقيقة البقشيش
تعاني معظم عاملات الفنادق في مختلف أنحاء العالم من تدني أجورهن، وهو ما يجعلهن يعتمدن بشكل أساسي على البقشيش، إلا أن ما يتحصلن عليه قد يكزن أقل بكثير من توقعات النزلاء، وتشير الإحصائيات في أحد فنادق مدينة نيويورك الأمريكية إلى أن 40% فقط من الزبائن هم من يدفعون البقشيش وهو ما يجعل العاملات لا يتقاضينة لمدة أيام.
6-الاعتداء عليهن
ضرورة دخول كل غرفة أثناء وجود النزيل فيها يضع عاملات الفنادق أمام خطر مستمر بالاعتداء عليهن، وعلى الرغم من أن العديد من الأفلام الهوليودية تناولت قصص علاقات بين العاملات ونزلاء الفندق إلا أن الحقيقة تشير إلى أن هناك حوادث اعتداء تقع بالفعل، ويساعد على ذلك ما يتمتع به النزلاء من حرية داخل غرفهم يجعلهم في كثير من الأحيان يتخففون من ملابسهم.