وأشارت البعثة، إلى أنها عثرت على تلك المقابر في قرية "أنيفيس" بالقرب من بلدة "كيدال" شمال مالي، التي تعيش أزمة مستعرة بين جماعات الطوارق والحكومة المالية.
واشتدت حدة القتال شمال مالي، ما يهدد اتفاق السلام عام 2015، بحسب بيان الأمم المتحدة.
وقالت البيان الأمم المتحدة:
"بالنسبة لأنيفيس توصلت الفرق في المكان إلى وجود مقابر فردية وجماعية، لكنها لم تتمكن في هذه المرحلة من تحديد عدد الجثث المدفونة أو سبب وفاتها".
وأكدت البعثة وجود 34 حالة انتهاك لحقوق الإنسان في المنطقة، بما في ذلك حالات "الاختفاء القسري" لقصر.
وقالت البعثة إن القصر، ربما يكونوا منخرطين أيضا في القتال في الآونة الأخيرة.