وتابع، منذ بداية أزمة قطر، ونحن "نؤكد عدم وجود حصار وإنما إغلاق للحدود والأجواء، وليس بدائرة كاملة حولها".
ونقلت قناة "الإخبارية" السعودية عن وزير الخارجية قوله إن "محاولة الدوحة الهروب من اتفاقات تم التوقيع عليها بين القادة ستكون فاشلة ولن تؤدي لأي شيء، مشددا على استعداد المنامة للحوار قائلا، "لسنا ضد مسألة مبدأ الحوار مع قطر… وجاهزون لذلك في حال تنفيذها مطالب اجتماع القاهرة".
كما حذر الشيخ خالد، مما اعتبره محاولات قطرية لتسييس الحج ووصفها بأنها "خطوة كبيرة وخطيرة "، لافتا إلى أن " دخول مسألة الحج في الخلاف مع قطر خطوة كبيرة وخطيرة من جهة السلطات القطرية".
وتابع وزير خارجية البحرين، "الحج مسؤولية كبرى تولتها المملكة منذ حكم الملك عبد العزيز إلى الآن بكل أمانة".
وكانت وزارة الأوقاف القطرية، قد استنكرت يوم الأحد الماضي، أخبار إغلاق وزارة الحج السعودية باب التسجيل للحجاج القطريين، مشيرة إلى أن وزارة الحج السعودية هي من امتنع عن التواصل معهم لتأمين سلامة الحجاج.
واعتبرت الوزارة الأخبار حول غلق باب التسجيل للحج للمواطنين القطريين ضمن الحملة السعودية على دولة قطر لتشويه الحقائق ووضع العراقيل أمام الحجاج إثر الأزمة الخليجية.
وقاطعت 4 دول عربية هي السعودية، الإمارات، البحرين ومصر، فجر الخامس من حزيران/ يونيو الماضي، علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع قطر واتهمت هذه الدول الدوحة بـ"دعم وتمويل الإرهاب".
وطالبت الدول الأربع قطر تنفيذ 13 مطلبا لعودة العلاقات، أبرزها تخفيض العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية، وكذلك قناة "الجزيرة" الفضائية، واعتقال وتسليم مطلوبين للدول الأربع، متواجدين على الأراضي القطرية.
من جانبها رفضت قطر كل الاتهامات الموجهة إليها، ولم تستجب الدوحة لقائمة المطالب الـ 13، التي قدمت لها عبر الوسيط الكويتي، معتبرة إياها "غير عقلانية، وتمس السيادة الوطنية".