وذكرت الصحيفة السورية أن وحدات حماية الشعب ذات الأغلبية الكردية، أمعنت في عفرين في غيها بحق أصحاب السيارات التي تسلك طريق المدينة إلى حلب من باقي المحافظات السورية وقطعت الطريق لأيام عديدة بعد أن فرضت على المركبات التي تحمل اللوحات الرقمية السورية استبدالها بأخرى تحمل اسم "مقاطعة" عفرين، الإقليم الثالث الكردي بعد الجزيرة وعين العرب.
وقال أصحاب سيارات للصحيفة: إنه لم يعد بإمكانهم الوصول من إدلب إلى حلب عبر عفرين لأن الوحدات الكردية في الأخيرةمنعتهم المرور قبل وضع لوحات خاصة بها يصل رسم مواصلاتها، الذي تتقاضاه "وزارة النقل" الكردية في المدينة، إلى 400 دولار أميركي أي ما يفوق مبلغ 200 ألف ليرة سورية لمدة سنة و"إلا فعلينا إفراغ حمولتنا من البضائع والركاب عند معبر بلدة كفين ثم نقلها إلى معبر داخل عفرين بوساطة شركات تابعة للوحدات"، بحسب قول أحد السائقين الذي أشار إلى أن القرار يطبق على أي سيارة ترغب في دخول مناطق سيطرة الوحدات الكردية من تل رفعت إلى عين دقنة فدير جميّل ثم كفرنايا إلى عفرين.