وذكّر، بأن الوضع السياسي في اليمن، لم يحقق تقدما منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، مؤكداً وجوب استعداد أطراف الأزمة إلى "تقديم تضحيات".
وأضاف، المبعوث الأممي إلى اليمن، أن زيارته الحالية للسلطنة جاءت بالتنسيق مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، للقيام بجولة جديدة في المنطقة لإيجاد مدخل للحل، مشيراً إلى موقف عمان في تقديم التسهيلات والمساعدات الإنسانية.
ولفت، ولد الشيخ ، وجود دعم لعقد لقاءات جديدة بين التحالف الذي يجمع أنصار الله وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة، والأمم المتحدة من جهة أخرى، للحديث عن مبادرة الأخيرة، دون أن يذكر تفاصيل أخرى.
ويسعى ولد الشيخ، خلال جولته الجديدة في المنطقة، إلى فرض خارطة الحل الخاصة بميناء الحديدة الإستراتيجي غربي البلاد، والتي تنص على انسحاب أنصار الله منه، وتسليمه لطرف ثالث محايد، مقابل وقف التحالف العربي لأي عملية عسكرية في الساحل الغربي، وكذلك الاتفاق على مسألة توريد الإيرادات وحل أزمة مرتبات الموظفين المتوقفة منذ 10 أشهر.