وحطت مروحية تقل العاهل الأردني بمقر الرئاسة الفلسطينية، حيث أجريت مراسم استقبال رسمية.
وبدأت مباحثات مغلقة بين العاهل الأردني والرئيس عباس، ستتركز على "الأوضاع الراهنة في الأرض الفلسطينية، في أعقاب الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في المسجد الأقصى المبارك، وما جرى في القدس من توتر خلال الشهر المنصرم". بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
كما يبحث الجانبان عددا من القضايا والوضع الإقليمي والدولي.
وتعاني مدينة القدس والضفة الغربية ومناطق في الداخل الإسرائيلي أعمال عنف بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، منذ الرابع عشر من تموز/يوليو الماضي، حينما نفذ ثلاثة شبان فلسطينيين أبناء عمومة من بلدة أم الفحم داخل الخط الأخضر عملية في باحات المسجد الأقصى في القدس قتلوا خلالها شرطيين إسرائيليين اثنين، وأصابوا ثالثا بجروح قبل ان يقتلوا قرب صحن قبة الصخرة.
وفرضت إسرائيل إجراءات على ضوء العملية بدأتها بإغلاق المسجد الأقصى ليومين أمام المصلين ثم بدأت بنصب بوابات إلكترونية لكن المصلين قابلوها بالرفض وأدوا الصلوات قرب بوابات المسجد وخارج أسوار البلدة القديمة.
وواصلت السلطات الإسرائيلية هذه الإجراءات لأيام عدة فاشتد الغضب في الشارع الفلسطيني وبخاصة مدينة القدس حيث قتل 4 فلسطينيين خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي فيما نفذ شاب فلسطيني عملية في مستوطنة حلميش شمال غرب رام الله قتل خلالها 3 إسرائيليين وأصاب رابعة بجروح قبل ان تعتقله السلطات الإسرائيلية.