وعلى هامش اجتماعات رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، المنعقدة في العاصمة مانيلا، أكد الرئس الفلبيني، على أن المسألة لم تثر خلال محادثات مع تيلرسون، مجيباً على سؤال عن حقوق الإنسان، بقوله "لتذهب حقوق الإنسان إلى الجحيم".
وأضاف، دوتيرتي، "لقد قتل رجال شرطة وجنود كنت مسؤولاً عنهم، لا يوجد سبب للصراع المستمر في الوقت الحاضر في مدينة ماراوي بجزيرة مينداناو غير المخدرات". وأضاف "أوصيكم بعدم زج حقوق الإنسان في القضية".
وفي أيار/ مايو الماضي، أعلن الرئيس الفلبيني، تطبيق الأحكام العرفية لمدة 60 يوما في جزيرة "مينداناو"، ثاني أكبر جزر البلاد، إثر اندلاع المعارك مع جماعة "ماوتي" الموالية لتنظيم "داعش الإرهابي"، والتي أسفرت عن مقتل 650 شخصاً، بينهم 491 مسلحا، و114 من عناصر القوات الحكومية، إضافة إلى 45 مدنيا، بحسب تقارير الجيش الفلبيني.
وتأسست جماعة "ماوتي" عام 2012، بزعامة، عبد الله ماوتي، وشقيقه عمر، ونفذت عمليات خطف وتفجيرات في الفلبين، وأعلنت في نيسان/ أبريل عام 2015، مبايعتها لتنظيم "داعش الإرهابي".