وتابع "المفاوضات حول ذلك جارية، وكانت هناك معلومات حول التوصل لنتائج حول ذلك…إلا أنه لم تصدر تصريحات رسمية حول ذلك".
وحول إمكانية وجود الضامن الروسي في المنطقة الشمالية المرجحة بغياب الآخرين، كما هو الحال في المناطق الثلاث التي تم الاتفاق حولها وسط وجنوب سوريا، قال دولغوف "من المستبعد أنه ستكون هناك مطالب باقتصار مراقبة هذه المنطقة على الجانب الروسي، لأن المسلحين الذين يسيطرون على هذه المنطقة سيطالبون بمشاركة قوات أخرى، ربما تركية أو قوات أخرى، لا أعتقد أمريكية، بكل الأحوال المطالبة بوجود قوات غير القوات الروسية، وذلك بسبب موقف هؤلاء المسلحين من روسيا".
وفي معرض رده عن سؤال حول إمكانية الاتفاق على إنشاء منطقة خفض توتر رابعة في إدلب، في ظل سيطرة تنظيم "فتح الشام" الإرهابي (جبهة النصرة) على غالبية المحافظة، قال الخبير "يجب أن نشير هنا الى أن هناك أوساطا في تركيا ترى أن النصرة لا تعتبر منظمة إرهابية، على الرغم من أن موسكو وواشنطن تعتبرانها كذلك".
وتابع الخبير "في حال نظرنا إلى المفاوضات في أستانا وكيفية سيرها، فهناك مجموعات تشارك في مفاوضات أستانا كانت روسيا تعتبرها إرهابية ولا يزال بعض العسكريين يعتبرونها كذلك،" كجيش الإسلام" و "أحرار الشام"، ومع ذلك فإنهم يشاركون في المفاوضات".
وأوضح "بشكل عام، من مصلحة روسيا إنشاء مناطق خفض التوتر، ذلك لأنها تخفض مستوى العمليات القتالية، ولذلك فإن هناك فرصة كبيرة لإقامة هذه المنطقة".
هذا وتوصلت وزارة الدفاع الروسية والمعارضة السورية المعتدلة خلال اللقاء في القاهرة الى اتفاق حول ترتيبات نظام عمل المنطقة الثالثة لخفض التوتر في شمال مدينة حمص.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في 22 تموز/ يوليو من العام الجاري عن توقيع اتفاق لبدء سريان "تخفيف التوتر" في منطقة الغوطة الشرقية في سوريا، في القاهرة عقب محادثات بين ممثلين عن وزارة الدفاع الروسية والمعارضة السورية، بوساطة مصرية.