وتحدثت في هذا التقرير عن السيناريو الأقرب ليوم القيامة، حيث أشارت إلى أن كافة الدراسات العلمية تؤكد أن نيزك "بيرسيد دش" سيضرب الأرض عام 2017.
وأشارت إلى أن هذا النيزك سيضرب الغلاف الجوي للأرض بسرعة أكثر 100 مرة من سرعة الرصاصة المسرعة، وستكون قوته التدميرية أكبر من كل الترسانة النووية في العالم بأسره، حيث ستبلغ قوته المتفجرة نحو 100 مليون ميغا طن من مادة "تي إن تي".
newsweek REALLY trying to get clicks with an article about the meteor shower entitled "How the World Could End": https://t.co/Q65Lfo5yYZ
— Jeb! (@jail_bush) August 9, 2017
وما قد ينهي الحياة على كوكب الأرض تماما هو أن هذا النيزك سيتسبب في حفرة هائلة في الغلاف الجوي، وسيؤدي إلى تبخر الصخور فما بالك بالبشر وباقي الكائنات الحية، كما أن حطام النيزك الساخنة لن تجد أي عائق في الوصول إلى الأرض، ما سيجعل قدرته التدميرية هائلة.
وما سيضاعف من تأثيراته السلبية، هو أن النيزك سيتسبب في اتحاد غازي النيتروجين والأوكسجين في الغلاف الجوي، ما سيكون حمض النيتريك، وسيتسبب في موجات من الأمطار الحمضية الكاوية الحارقة.
وأرجعت الدراسة التي نشرتها "نيوزويك" إلى أن هذا النيزك ضرب كوكب الأرض قبل 65 مليون سنة، وتسبب في نهاية الحياة على الكوكب لفترة وانقراض كائنات حية عديدة من بينها الديناصورات.
It is time to end this nuclear insanity. Tell Congress. @plough_shares https://t.co/6SCQg8Kv9T
— Dean Bredesen (@deanbred) August 9, 2017
وطرحت المجلة الأمريكية تساؤلا حول إذا ما كان تلك التوقعات حقيقية أم أسطورية، مشيرة إلى كافة تقارير الفلك أشارت إلى أن النيزك يمكن أن يضرب الأرض في 14 أغسطس/آب 2126.
كما قالت إن كوكب الأرض يمكن أن تمحى الحضارة عن تماما، بعد 6 ساعات فقط من ضرب هذا النيزك له.
ونقلت الوكالة عن عالم الفلك، دونالد يومانز، الباحث في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة "ناسا" في باسادينا بولاية كاليفورنيا:
"عاجلا أم آجلا سيضرب كوكبنا نيزك أو كويكب أم مذنب، فنحن ندور حول الشمس وسط سرب من الكويكبات، تلك قناعة كافة الباحثين مؤمنين بها".