وأظهر الجيش الصيني خلال العرض الذي شارك فيه 12 ألف عسكري و129 طائرة عسكرية و571 آلية عسكرية، أحدث أسلحته ومعداته بما فيها مقاتلة الجيل الخامس وصاروخ بالستي عابر للقارات يصل مداه إلى 10 آلاف كيلومتر.
وتواصل الصين جهودها لإنشاء الجيش القوي، محققة النجاح بفضل ما اشترته من أسلحة ومعدات عسكرية من روسيا، فعلى سبيل المثال استفادت الصين من حلول تجسدها مقاتلة "ميغ 1.44"، وهي طائرة لم تقم بالطلعة الجوية، في صنع مقاتلة الجيل الخامس J-20 التي لم تصل إلى القوات الجوية الصينية بعد وتستمر الصين في اختبارها.
وتشبه مقاتلة صينية جديدة أخرى (J-16) مقاتلة سو-35 الروسية.
واتُخذت دبابة "تي-72" الروسية أساساً لصنع دبابة 99-А الصينية.
كما أظهرت الصين أرهب أسلحتها: صاروخ DF-31AG البالستي العابر للقارات. ويقدر هذا الصاروخ الذي يعد نسخة من صاروخ "توبول-إم" الروسي، على حمل السلاح النووي إلى مسافة 10 آلاف كيلومتر.
وتمتلك الصين صاروخا أضخم من DF-31AG هو صاروخ DF-41 البالغ مداه 12000 كيلومتر.