وأضاف دولغوف، أنه وفقاً للمستشرقين، بأنه يجب أن تحول المعارضة المسلحة إلى قوى سياسية "للمرة الأولى في التاريخ رأينا مثل هذا النوع من العلاقات في كولومبيا، كان هناك مجموعة مسلحة تحارب الحكومة على مدى عشرة سنوات ولكن في نهاية المطاف تحولت إلى قوة سياسية، وهي الآن تمثلها".
وأكد الخبير أن مثل هذا الخيار "مثالي" ولكن سوريا بعيدة عنه الآن.
وأعلنت وزارة الدفاع في 3 آب/ أغسطس أنه خلال اللقاء في القاهرة مع ممثلي المعارضة المسلحة السورية في 31 تموز/ يوليو تم التوصل إلى اتفاق حول إقامة منطقة تخفيف تصعيد ثالثة في شمال مدينة حمص السورية، والتي تضم 84 منطقة سكانية يصل عدد سكانها إلى 147 ألف نسمة.
يذكر أن سوريا تعانى من نزاع مسلح منذ آذار/ مارس 2011، ووفقا للإحصاءات الخاصة بالأمم المتحدة فإن عدد الضحايا قد فاق الـ300 ألف شخص.
وتقوم القوات الحكومية خلال هذا النزاع، بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين (المحظوران في روسيا وغيرها من الدول).