ويعتقد فيلغاس، أن الحرب النووية ستبدأ في الأيام التي يحتفل فيها المسيحيون بالذكرى المئوية لظهور مريم العذراء في قرية برتغالية.
وقال العراف "لقد رأيت الناس يركضون في جميع الاتجاهات، محاولين الاختباء من كرات النار المتساقطة من السماء، ترمز إلى الصواريخ النووية، التي سوف تتساقط على المدن والبشر في جميع أنحاء العالم".
وأضاف فيلغاس، أنه وفي أبحاثه استخدم تنبؤات نوستراداموس، الذي كتب "قريبا سيموت مابوس، ثم سيأتي الدمار الرهيب على البشر والحيوانات. وسوف نشهد الانتقام، العطش، المجاعة، عندما يصطدم الكويكب بالأرض". ووفقا لفيلغاس فإن مابوس يمكن أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد.
وأشار أيضا إلى أنه، إذا تم قتل الأسد، فذلك يعني أن النبوءة تحققت.
يشار إلى أن العراف، غوراتسيو فيلغاس، تنبأ في عام 2015 بفوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، وقال في ذلك الوقت أن ترامب سيكون السبب في الحرب العالمية الثالثة.
وفي كل الأحوال تبقى هذه تنبؤات ليست مبنية على حقائق أو وثائق، تقبل الوجهان، تصيب أو تخفق، فإن أصابت تعود لصاحبها بالشهرة والمال، وإن أخفقت لا يخسر شيء. والسؤال هنا إلى القارئ هل تؤمن أو تصدق بالتنبؤات التي تطفوا على السطح بين الحين والآخر؟ أم تعتقد أنها خرافات ولا يمكن لأي علم التنبؤ بالمستقبل القريب على أقل تقدير؟
المقالة مترجمة من صحيفة "ديلي ستار".