ويلتقي رجال وفتيان يوميا في مزار "ملكي ميران" الإيزيدي ببلدة بعشيقة ليعيدوا بناء قبة المزار التي فجرها المتشددون عندما استولوا على سهول نينوى في صيف 2014.
يقول الباحث الإيزيدي سالم الرشيداني، بحسب وكالة "رويترز" "بالنسبة إلى المزار اللي إحنا واقفين يمه (بجواره) هو مزار ملكي ميران. مزار ملكي ميران فجره "داعش"، حالته حال باقي المزارات الإيزيدية اللي طالها. حاليا حركة إعمار من الإيزيدية نفسهم. الناس دول (هؤلاء) يشتغلون كلها يعني طوعي ماكو أجر للشغل، وأيضا البناء يكون طوعي بالنسبة إلى تبرعاتهم".
ويمول البناء متبرعون من عائلات إيزيدية وأناس عادوا للبلدة في أعقاب إعادة الاستيلاء عليها من الإرهابيين.
وقال المشرف على المزار شاكر حيدر المجيور "تركوا حتى بيوتهم، يعني بيتهم قريب، مثل أنا بيتي قريب. يعني ما راحوا على بيوتهم ولا رمموها ولا نظفوها جوا..أهم شي المزارات وهي كلها نظفناها. الأنقاض زتيناها (رميناها) على صفحة وقمنا بتعمير المزارات كلها تقريبا أكثر من ثمانية مزارات".
وبدأت عمليات إعادة إعمار المزارات الدينية الإيزيدية قبل نحو شهرين.
ويجتمع متطوعون من فترة لأخرى من أجل الصلاة في معابد لم يكتمل بناؤها بعد.