وتابع قائلا "القرارات السياسية المتخذة في أمريكا حاليا تتجاوز المنطق العقلاني، وهذا أمر قد يكون له عواقب يصعب توقعها".
ومضى بقوله "تلك الضربات الكورية الشمالية ستستهدف في أغلب الأحيان منشآت أمريكية في سيئول، أو ربما تستهدف أهداف كورية جنوبية بالأساس".
واستطرد قائلا
"لا تحتاج بيونغ يانغ حتى للصواريخ الباليستية فكوريا الجنوبية بالكامل تحت مرمى المدفعية الكورية الشمالية".
وأكد الجنرال المتقاعد إن تهديد جيش كوريا الشمالية بأن لديه خطط عسكرية لاستهداف قاعدة "غوام" ليس خدعة بل حقيقة واقعة.
وقال زولوتاريف: "إذا ما اندلعت المواجهات المسلحة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، لا ينبغي أن يتوقع الأمريكان أنهم في نزهة".
وتابع قائلا "الجيش الكوري الشمالي قد يلحق أضرارا كبيرة بالقوات الأمريكية، رغم أن تجهيزاتهم ليست بقوة الجيش الأمريكي، لكنهم يمتلكون روح قتالية ومعنوية أعلى بكثير من نظرائهم الأمريكان".
من جانبه، قال الجنرال المتقاعد في سلاح الجو الروسي، ألكسندر تسالكو، إن بيونغ يانغ لو باعت القميص الأخير الذي ترتديه فإنها لن تتردد في المضي قدما في خطة تطوير صواريخها الباليستية عابرة القارات، لأنها تعتبرها جزء من الكرامة الوطنية.
ولكن تسالكو شكك من أن بيونغ يانغ تكون قادرة حالية على شن ضربات نووية ضد القواعد الأمريكية في غوام أو غيرها من الأماكن.
وتابع قائلا "وجود صواريخ بعيدة المدى والقدرة على توجيه ضربة نووية أمران مختلفان، فكوريا الشمالية ليس لديها حتى الآن نظام توجيه جيد كاف يمكنها من توجيه ضربة نووية دقيقة".
ومضى بقوله
"لكن عدد قليل من الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى من كوريا الشمالية، تكفي لأن تسبب أضرارا هائلة ضد المصالح الأمريكية، توازي ما يمكن أن يسببه رأس حربي نووي".