وفي تصريح لصحيفة "الوطن" السورية قال نقيب المعلمين: إن عددا كبيرا من المعلمين استقالوا نتيجة الظروف التي مروا بها سواء بتهجيرهم من محافظاتهم ما دفع العديد منهم للهجرة خارج البلاد أو الظروف المعيشية الصعبة، مشيرا إلى أن وزارة التربية السورية هي المسؤولة عن قبول ورفض الاستقالة بينما النقابة هي منظمة شعبية للدفاع عن حقوق المعلمين.
ورأى الحريري أن عودة الأمان للكثير من المناطق سيؤثر إيجابا على العملية التعليمية وهذا ما يؤدي إلى عودة الكثير من المدارس للخدمة.
وفيما يتعلق باتحاد المعلمين العرب أكد الحريري إن الحياة بدأت تعود إليه بعد سنوات من الضياع والترهل، لافتا إلى أن لسورية فضل كبير بهذا الاتجاه باعتراف المنظمات النقابية العربية.