وأردف هوري في حلقة اليوم الإثنين من برنامج "البعد الآخر" المذاع على أثير "سبوتنيك" قائلا "إن السيد مقتدى الصدر لم يخرج من عباءة أحد، ولا يؤمن بسياسة المحاور سواء المحاور الخليجية أو المحاور الإيرانية، لذلك يراه العرب أنه أصدق شخصية في العراق من الممكن أن تتبنى هذا المشروع لتحطيم الفكرة الطائفية الموجودة".
وأكد هوري أن الحكومة العراقية لو رأت أن تدخلها سيؤتي بنتائج إن خلصت النوايا في هذا الوقت، من الوارد أن تنجح ولكن هناك حسب رأيه قضايا أكبر، مثل التقارب بين المذاهب الذي يحتاج إلى حوار مجتمعي وحوار أديان وليس مجرد حوار دبلوماسي حتى لا يبقى الاحتقان موجودا داخل النفوس.
وحول ما إذا كان هذا التقارب السعودي الإيراني سيؤثر إيجابا على أزمة قطر مع الخليج وعلى أزمات منطقة الشرق الأوسط، صرح هوري بأن قطر "مطلوب منها وقف الدعم عن الإرهاب الذي عانى منه العراق ويجب على السعودية أن تحارب أيضا الفكر الذي يؤدي إلى الإرهاب وعلى الطرفين أن يتقاربوا اجتماعيا وليس سياسيا فقط".