وأضاف المشرف، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الاثنين 14 أغسطس/ آب 2017، أن "منصة القاهرة مهمتها الرئيسية والوحيدة هي متابعة مخرجات مؤتمر القاهرة، وبالتالي لا يجوز لها أن تعلن عن عقد تحالفات أو دمج بين منصة القاهرة وأي منصات أخرى".
وتابع "المنصة تشمل وتضم ممثلين عن مختلف القوى المشاركة في مؤتمر القاهرة، ولكن هناك خلافات ووجهات نظر متباينة بين الموجودين فيها، ومنها — كمثال- ما حدث أثناء المؤتمر من اختلاف حول العلم السوري، حينما أراد تيار الغد العلم الأخضر، وتمسكت تيارات أخرى بالعلم السوري الأحمر".
وأوضح القيادي في منصة القاهرة للمعارضة السورية، أن التنويه وجب إلى أنه لا يمكن لمنصة القاهرة أن تعقد أي تحالفات، أو القيام بأي دور يخرج عن متابعة مخرجات المؤتمر، وهي لا تعبر بالضرورة عن رؤية أعضاء المؤتمر، وبالتالي فإن السعي وراء التحالف مع منصة الرياض يعد إجراء باطلاً ولا يمثل إلا التيار الذي يقوم به، وليس المنصة ككل.
وشدد المشرف، على أن كثير من المسؤولين في منصة القاهرة للمعارضة السورية، أصبحوا خارج هذا الكيان، حيث أعلن منذ وقت قريب القيادي "جهاد مقدسي" اعتزاله العمل السياسي، وابتعد آخرون عن المشهد، والآن يتجه تيار الغد بقيادة أحمد الجربا إلى عقد هذا الدمج المرفوض، ويتحدث باسم منصة القاهرة، وهو ما لا يحق له أن يفعله.
وكانت تصريحات سياسية من تيار الغد السوري، تحدثت عن عملية "دمج" بين منصة القاهرة للمعارضة السورية ومنصة الرياض، التي كانت سبباً رئيسياً في حدوث خلافات عديدة بين المعارضين خلال مباحثات جنيف أكثر من مرة.