وأفادت المصادر العسكرية ان سكان المستعمرات المحاذية للحدود لاحظوا تحركات مريبة من الجانب اللبناني وأبرزها المسيرات السيارة الطويلة التي تحمل أعلام وريات حزب الله، بالإضافة الى قيام حزب الله بوضع مكبرات للصوت استطاعت ايصال الأناشيد وكلمة نصرالله الى الداخل الإسرائيلي".
أما عن أهمية المكان، يعتبر سهل الخيام مسرحا لإخفاقات إسرائيل خصوصا بما يسمى بمجزرة دبابة الميركافا التي تم ايقاف العشرات منها في هذا السهل من خلال ضربات صاروخية ضد المدرعات اطلقها "حزب الله" خلال حرب تموز 2006.
إسرائيل ترد على حزب الله
وبعد خطاب نصرالله ردت إسرائيل من على لسان وزير المواصلات وشؤون الإستخبارات، يسرائيل كاتس، الذي اعتبر ان تهديد "حزب الله" اللبناني بمهاجمة إسرائيل سينتج عن رد إسرائيلي صارم وواضح لن يكتفي بضرب الضاحية الجنوبية بل ستمتد الضربات العاصمة اللبنانية وقد يتوسع لضرب شامل للبنان.