00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
11:31 GMT
22 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
ع الموجة مع ايلي
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي
07:00 GMT
123 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
أمساليوم
بث مباشر

موقع بريطاني: هذه شروط السعودية المتناقضة التي أوقعت بن سلمان في فخ اليمن

© AFP 2023 / FAYEZ NURELDINE ولي العهد الأمير محمد بن سلمان
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
نشر موقع "ميديل إيست آي" البريطاني، مقالاً للكاتب السعودي أحمد صلاح الدين، حول الحرب التي تقودها السعودية في اليمن.

قوات الأمن السعودية في العوامية - سبوتنيك عربي
صحفية تخترق بلدة العوامية السعودية التي مزقها العنف...هذه روايتها للأحداث
وقال صلاح الدين في مقاله، إنه عندما أطلقت عملية "عاصفة الحزم" في مارس/ آذار 2015، وعد وزير الدفاع السعودي الشاب الأمير محمد بن سلمان كل من استدعي للمشاركة في العملية أنها ستكون سريعة وجراحية.

ويضيف "في الواقع، كانت "جراحية"، واستهدفت "أنصار الله" الحوثيين ومخازن الأسلحة الخاصة بهم بمهارة كبيرة في البداية، لكنها كانت بعيدة عن السرعة. والآن، بعد أشهر قليلة من الذكرى الثالثة للهجوم، يبدو أن أسوأ مخاوف المملكة العربية السعودية قد تأكدت: فهي محاصرة بالتضاريس السياسية والجغرافية الصعبة في اليمن".

وحسب ما يقوله الكاتب السعودي فإنه "منذ البداية وحتى الآن، المشكلة السعودية في اليمن هي أنها التزمت بشروط متناقضة لتحقيق نصر استراتيجي. فأرادت هزيمة الحوثيين، ولكن دون أن تستفيد من منافسهم حزب الإصلاح".

ويوضح "في الواقع، كان يمكن للرياض أن تنسق مع الحزب في بداية العملية لقيادة انتفاضة في صنعاء كانت ستحرر العاصمة من الحوثيين، لكنها اختارت عدم فعل ذلك. لذلك فقدت الفرصة الأولى للفوز في الحرب بسرعة".

ويضيف الكاتب "في ظل هذه الظروف، نجحت المملكة العربية السعودية في تحقيق نجاح أكبر بكثير، إن لم يكن مستحيلا، وأطالة أمد الحرب أيضا. لذلك، للخروج من المأزق الذي هي فيه، يجب على الرياض إما تعديل أو إسقاط أحد هذه الشروط".

معادلة للسلام

ويقول صلاح الدين إنه "يمكن التوصل إلى اتفاق سلام في اليمن إذا اتفقت أربع جهات فاعلة رئيسية ولم يتم تهميش أي من هذه الجهات الفاعلة. وأول هؤلاء الأربعة هم "أنصار الله" الحوثيون. وفي العامين الماضيين، أصبح الحوثيون أكثر قوة وشعبية أيضا على الأقل في شمال اليمن حيث اجتذبوا دعم رجال القبائل والقادة في الجيش الذي حارب ضدهم في الماضي".

ويضيف "الفاعل الثاني هو الرئيس السابق علي عبد الله صالح وحزبه السياسي، المؤتمر الشعبي. ويمثل صالح وحزبه النظام القديم الذي يرفض التخلي عن السلطة لأنهم يخشون المساءلة عن ماضيهم، كما أنهم غير راغبين في ترك نصيبهم من المكاسب".

ويوضح الكاتب السعودي "بعد أن بدأت العملية التي تقودها السعودية، اتفق صالح وحزبه مع الحوثيين، ولكن علاقتهم انتهازية محضة وغير مستقرة. والإمارات العربية المتحدة، الشريك السعودي في حرب اليمن، تراهن على أن صالح سيقطع في نهاية المطاف تحالفه مع الحوثيين من خلال ابنه أحمد الذي يعيش في أبو ظبي".

ويضيف "بعد التطورات الأخيرة في المملكة العربية السعودية التي جعلت الرياض وأبو ظبي أقرب إلى ذلك، قد تلجأ السعودية إلى استعادة النظام العربي القديم، تماما كما فضلوا ودفعوا إلى الأمام في مصر — وينظرون في سوريا ويقاتلون من أجلهم في ليبيا".

أما الفاعل الثالث، بحسب الكاتب السعودي، فهو التجمع اليمني للإصلاح، الذي غالبا ما يكون مرتبطا بـ"الإخوان المسلمين" وله كوادر شعبية كبيرة. وشاركت المجموعة بنشاط في ثورة الشباب في عام 2011، ويمكنها أن تتنافس في شعبيتها مع الحوثيين.

ومع ذلك، فإن المملكة العربية السعودية تريد إضعاف المجموعة وتقاتلها أبو ظبي. وهكذا، خلافا للشرط الذي وضعه السعوديون أنفسهم في اليمن، فإن المجموعة لا تزال تستفيد إذا هزم الحوثيون.

ويضيف "في الواقع، بعد أن اختارت الرياض عدم التنسيق مع الإصلاح لاستعادة صنعاء في عام 2015، أثارت قوات الأمن لميليشيات الحوثي وصالح غضبهم على الإصلاح واعتقلت مئات من الأعضاء. لذلك وجد الإصلاح نفسه في أغرب موقف ممكن: المضطهدين في صنعاء، المهمشين في الرياض وتحت ضغط في أبو ظبي".

يقول صلاح الدين إن "الجنوبيين هم الفاعل الرابع المهم، على الرغم من أنهم قد يخرجون من معادلة السلطة عندما يتم التوصل إلى اتفاق سلام، لأن ساحة المعركة الحقيقية التي تهدد أمن المملكة العربية السعودية هي فقط شمال اليمن. ومع ذلك، فهي متشابكة سياسيا ودستوريا مع الأزمة اليمنية برمتها، ولا تزال في حالة من الفوضى والمنافسة بسبب سياسة الإمارات العربية المتحدة المحيرة هناك. وهذا الأخير لا يشجع انفصال الجنوب عن الشمال فحسب، بل يشجع أيضا وحدته بدعم من الميليشيات المتنافسة والإقليمية. ويسعى الإماراتيون أيضا إلى محو أي أثر للإسلام السياسي في الجنوب، ولكن في الوقت نفسه، يدعمون السلفيين المسلحين هناك".

ويقول الكاتب إنه نتيجة لذلك، فإن جنوب اليمن، الذي كان يمكن أن يكون نموذجا جيدا لتقاسم السلطة لبقية أنحاء البلاد، قد سقط في حالة من الفوضى، وعلى الرغم من أنه تم تحريره من سيطرة الحوثيين منذ أكثر من عامين، لم يتمكن من العمل بنجاح.

ضياع الفرصة الثانية

وحسب مقال الكاتب السعودي في الموقع البريطاني، جاءت الفرصة الثانية لحل مشكلة الحرب بعد أربعة أشهر من بدءها في يوليو/ تموز 2015 عندما نجح الجيش اليمني والمقاومة في تحرير عدن. لعبت القوات الإماراتية دورا هاما في هذه المعركة. وتقدموا نحو تعز، التي تبعد 150 كم فقط، وعززوا الروح المعنوية هناك، ثم استبعدت المقاومة المحلية صالح والحوثيين من وسط المدينة وحررت القصر الرئاسي. وفجأة، أفيد بأن القوات اليمنية والائتلاف توقفوا عن ما يشار إليه بالعربية باسم "الخط 90"، وهي النقطة التي تمثل الحدود القديمة بين اليمن الجنوبي والشمالي قبل توحيد البلدين في عام 1990.

ويضيف "أرسل التوقف المفاجئ رسائل مربكة لمقاومة تعز والحوثيين في صنعاء". ويتساءل الكاتب "هل كان تقسيم اليمن أحد أهداف الحرب؟ لماذا لم تستفد القوات اليمنية والإماراتية والسعودية من زخم انتصار عدن والتحرك نحو تعز لتحريرها تماما؟".. ويقول "الجواب يكمن مرة أخرى في الوضع الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية لهزيمة الحوثيين، ولكن عدم السماح للإصلاح بالاستفادة". "فتعز تعد ثاني أكبر مدن اليمن. والإصلاح موجود في كل مكان ويقود المقاومة في المنطقة. وإذا كان السعوديون والقوات الأخرى قد حرروا المدينة، كان يمكن أن يكون الإصلاح في موقف قوي". ولكن قد يكون هناك سبب آخر لتوقف القوات عند تعز في المستقبل، حيث يمكن أن تكون تعز الحرة موقعا آمنا بعيدا عن عدن الخاضع لسيطرة الإماراتيين وحلفائهم الانفصاليين.

ويقول الكاتب "مددت هذه الحالة الغريبة الحرب وأطالت أمد معاناة اليمنيين. كما فرضت مزيدا من الضغوط على السعودية التي أصبحت مضطرة الآن للدفاع عن الأسباب الأخلاقية وراء استمرار الحرب في العواصم العالمية ومنظمات حقوق الإنسان. كما أنها عززت عناد الحوثيين وصالح لأنهم أعداء للإصلاح أيضا".

ويختتم الكاتب السعودي قائلا "إنه مع المزيد من الصبر، فقد تهب الرياح مرة أخرى على الأشرعة والصداقات قد تتغير في صالحهم وفقا لقاعدة "عدو عدوي هو صديقي". ولعل الرياض مقتنعة، بفضل أبو ظبي، بأن الحوثيين وصالح أفضل من اليمن التعددي الديمقراطي مع الإصلاح في ذلك. ومثلما تغير الرياض موقفها الآن في سوريا، وتتقرب إلى معسكر القاهرة وموسكو، وهو أمر مثير للسخرية أيضا في مخيم طهران، فإن موقف المملكة العربية السعودية في اليمن يمكن أن يتغير. وعندئذ فقط قد تصبح المعادلة السعودية قابلة للحل مع التعديلات التالية: السماح للحوثيين بالفوز، والقضاء على الإصلاح، والسماح باستقرار اليمن".

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала