وأوضح أن الإمارات تقوم بعمل "ترتيبات في الجنوب وهو ما يصطدم مع السلطة "الشرعية"، كما أن هناك "فيتو على محافظ عدن" الذي وصفه بـ"الناجح" كما أن هناك "فيتو إماراتي أيضاً على عودة الرئيس عبد ربه منصور هادي لعدن" على حد قول السياسي اليمني.
وأشار التميمي إلى "عدم وجود انسجام أو توافر وحدة السلوك الميداني من قبل السعودية والإمارات"، مؤكداً أن "ما يحدث من تناقض ونزاع وعدم وضوح الأهداف و التنازع داخل التحالف يخدم الطرف الآخر ويمنحه الفرصة لالتقاط الأنفاس ويشجعه للتمسك بخيار المواجهة العسكرية".
وقال إن هناك "فهم مشترك وإدراك من المراقبين لسلوك الإمارات التي تقوم بعمل أحادي في الجنوب والتصارع مع الحلفاء في المشهد اليمني خصوصا في المحافظات الجنوبية وفي العاصمة عدن".
وعن صمت السعودية على السياسة الإماراتية في اليمن، قال التميمي "لا أدري هل هو تنسيق أم هو سكوت من السعودية التي تشهد مرحلة انتقالية من جيل لجيل ولتثبيت أركان الحكم في هذه المرحلة"، معتبرا أن "هذا هو السبب الذي تغض الرياض الطرف عن سلوك الإمارات لأجله".
وعن طرد قوات يمنية مدعومة من الإمارات لتنظيم القاعدة من شبوة، قال "إن الجيش اليمني — في إشارة إلى الجيش الوطني التابع لهادي — خاض معركه شرسة في محافظة شبوة ضد القاعدة ولم يهزمه لأن التنظيم أعاد قواعده مرة أخرى"..وتابع أن "الجيش يحارب في شبوة ولكنه لم يحقق أهدافا واضحة ضد القاعدة". واتهم الإمارات بأنها "دخلت شبوة لرغبتها في أن تفرض سلطتها العسكرية لتسيطر علي المنشآت النفطية هناك".