وأوضحت مصادر إعلامية أمريكية أن المهاجمين المجهولين استخدموا سلاحاً "صوتياً".
وسببت الهجمات التي توالت منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2016 حتى ربيع 2017، الغثيان وتسببت في ألم وفقدان السمع. ولم يستطع اثنان من موظفي السفارة الأمريكية المصابين معاودة العمل.
وسمع المصابون صوتاً مضجراً لا يطاق يشبه دندنة الحشرات أو خرش السطح المعدني بالليل. ثم لم يستطيعوا العمل طيلة النهار.
وطالما تكتمت السلطات الأمريكية على الهجمات "الصوتية" في كوبا إلى أن يعلن وزير الخارجية ريكس تليرسون، في أغسطس/آب، تحميل السلطات الكوبية المسؤولية عن "الأصوات القاتلة".
واشتبهت واشنطن في تورط دول مناوئة لأمريكا كروسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران وفنزويلا في "الإرهاب الصوتي"، ولكنها لم تستطع تقديم أي برهان.
ولم يتم كشف مصدر "الأصوات القاتلة" حتى الآن.
يشار إلى أن الولايات المتحدة بالذات تعتبر دولة رائدة في إنتاج واستخدام السلاح الصوتي. وتبلغ شدة الصوت الناجم عن استخدام السلاح الصوتي الأمريكي 150 ديسيبلا، مع العلم أن الأصوات التي تبلغ قوتها 85 ديسيبلا أو أكثر تشكل خطرا على الأذن، إذ أنها تؤدي إلى ضرر مؤقت أو دائم في السمع.