قال قرقاش في تغريدة على حسابه الشخصي عبر "تويتر": القرار القطري بإعادة السفير إلى طهران تصاحبه حملة تبرير واسعة ومرتبكة، هذا هو حال الاستدارة الذي تمارسه الدوحة في موقفها تجاه اليمن وإيران".
وأضاف
"القرار السيادي يجب ألا يكون خجولا مرتبكا، لكنها المكابرة والمراهقة الذي تجعله كذلك، حين يكون الإعلام أداتك الوحيدة يصبح التبرير ضجيجا غير مقنع".
ومضى بقوله "العودة للتبادل التجاري الإماراتي مع إيران لتبرير عودة السفير القطري يتجاهل أن المصالح الإيرانية الأساسية في الخليج في حقول الغاز مع قطر".
واستطرد "أزمة قطر تدار بمراهقة لا نظير لها، وعودة السفير إلى طهران يحرج الدوحة ويكشف تقيتها السياسية، ويكشفها أمام التيار الحزبي المتأسلم الذي تبنته".
القرار القطري بإعادة السفير إلى طهران تصاحبه حملة تبرير واسعة ومرتبكة، هذا هو حال الإستدارة الذي تمارسه الدوحة في موقفها تجاه اليمن وإيران.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) August 25, 2017
وكان قرقاش قد وجه انتقادات سابقة، أمس الخميس، قال فيها "إدارة قطر لأزمتها كان يجب أن يوازن بين طموح الدوحة وواقعها، وموقعها الجغرافي كدولة خليجية ونظامها الوراثي، أساسيات غابت تماما في المأزق الحالي".
وأضاف بقوله "الأعقل أن تتعامل بجدية مع مشاغل محيطك في معالجتك لأزمتك، بالمقابل صعدت الدوحة من مأزقها بالتصريح عن توجهات كانت تضمرها سواء في اليمن أو إيران".
القرار السيادي يجب ألا يكون خجولا مرتبكا،لكنهاالمكابرة والمراهقة الذي تجعله كذلك،حين يكون الإعلام أداتك الوحيدة يصبح التبرير ضجيجا غير مقنع.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) August 25, 2017
وتابع "إدارة الأزمة عبر حرق الجسور وهدر السيادة والهروب إلى الأمام عمَّق أزمة قطر ويقوض ما تبقى للوسيط من فرص، الحكمة التي تمنيناها غابت تماما".
العودة للتبادل التجاري الإماراتي مع إيران لتبرير عودة السفير القطري يتجاهل أن المصالح الإيرانية الاساسية في الخليج هي في حقول الغاز مع قطر.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) August 25, 2017
واستطرد قائلا "إدارة قطر لأزمتها تميزت بالتخبط وسوء التدبير، غلب عليها التكتيك والبحث عن المكسب الإعلامي، وغاب عنها البعد الاستراتيجي ومصلحة قطر وشعبها".
أزمة قطر تدار بمراهقة لا نظير لها، وعودة السفير إلى طهران يحرج الدوحة ويكشف تقيتها السياسية، ويكشفها أمام التيار الحزبي المتأسلم الذي تبنته.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) August 25, 2017
وأشار إلى أنه "فِي البحث عن أية إيجابية في هذه النكبة المعرّفة بأزمة قطر، لا نجد في الركام إلا الوضوح، فالنوايا أصبحت تصريحات واضحة وسياسات موجهة جامحة".
واختتم قائلا "أزمة قطر محنة متوقعة هبت على الخليج، حتميتها كانت واضحة وإن اختلف تقدير التوقيت، توجهات الدوحة سببتها وسوء إدارتها وتدبيرها يطيلها ويعمقها".