وقال احد قادة الحركة كارلوس انطونيو لوزادا في حديث للوكالة الفرنسية: "سنحدد سمات الحزب السياسي الذي نتطلع إلى بنائه، وبالتأكيد بنيته ومنطقيا، سنعين قيادته الوطنية" وسيختار ممثلو المتمردين السابقين الذين تخلوا عن اسلحتهم في 15 آب/اغسطس ومعهم المدنيون الذين تعاونوا معهم، في اجتماعهم الذي يستمر حتى الخميس مرشحيهم للانتخابات التي ستجرى في 2018.
وبانتقالها الى الساحة السياسية، تواجه حركة التمرد السابقة تحديات عدة على رأسها اصلاح صورتها السلبية لدى نحو ثمانين بالمئة من الكولومبيين، حسب استطلاعات الرأي.
وارتبط اسم "فارك" لدى الكولومبيين بالمجازر وعمليات الخطف التي ارتكبتها الحركة خلال النزاع الذي شاركت فيه نحو ثلاثين جهة اخرى من قوات شبه عسكرية من اقصى اليمين إلى قوات الامن.
واسفرت هذه الحرب عن سقوط اكثر من 260 الف قتيل وفقدان ستين الف شخص آخرين وتهجير 7,1 ملايين آخرين على الاقل.