موسكو — سبوتنيك. وذكرت صحيفة " نيويورك تايمز" أن الوثيقة التي أعدها الرئيس ومساعده ستيفن ميلر، تحتوي، بحسب مصادر مطلعة في الإدارة الأمريكية لم تعرف عن نفسها، على السبب المباشر للفصل. ولم تم ذكر السبب، الذي تمت الإشارة إليه في الوثيقة، وكذلك لم يجر تحديد ما إذا كانت الوثيقة قد ذكرت شبهات حول "علاقات ترامب مع روسيا".
ولم يقرأ كومي هذا النص، لأنه بناء على طلب من المستشار القانوني للبيت الأبيض دون ماكغان، تم في اللحظة الأخيرة إرسال نص آخر من هذه المذكرة لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي، صاغها النائب الأول للمدعي العام رود روزنشتاين، تطرق فيها بشكل أساسي للتحقيق في قضية خادم البريد الخاص لهيلاري كلينتون.
وأحالت وزارة العدل هذه المذكرة إلى المدعي الخاص في الأسابيع الأخيرة الماضية. ولم يعلق المستشار الخاص للبيت الأبيض، تاي كوب، على مضمون الوثيقة.
هذا، وكان ترامب قد أقال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي، جيمس كومي في أيار/ مايو الماضي، والذي كان يشرف على التحقيق في موضوع ما يسمى بـ "التدخل الروسي" بالانتخابات الأمريكية، و"الصلات المحتملة" بين فريق ترامب ومسؤولين روس، التي نفى وجودها كل من ترامب وموسكو.
وكانت روسيا قد نفت مرارا اتهامات أجهزة الأمن الأمريكية بالتدخل في الحملة الانتخابية الرئاسية الأمريكية. بدوره أكد المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، أن هذه الاتهامات "عارية عن الصحة" على الإطلاق، ولم يتم تقديم أي إثبات عليها.