ذكرت تقارير إعلامية أن ماكرون شدد على أهمية التعامل مع روسيا لحل الأزمة السورية، وأنه أعلن أن روسيا وفرنسا حققتا تقدما كبيرا نحو حل مشكلة الأسلحة الكيماوية في سوريا.
ونبهت مصادر إعلامية إلى أن تصريحات ماكرون الودية بشأن روسيا لم تأت هكذا بالصدفة، مشيرة إلى أن مسلحين ممن "انتقلوا إلى الأسد" سلّموا في الأسبوع الماضي ثلاثة ضباط من جهاز الاستخبارات الخارجية والعمليات الخاصة الفرنسي إلى "جيش الأسد".
يُذكر أن الفرنسيين يعدون عدتهم لعملية تحرير هؤلاء الضباط، ولكنهم لا يأملون في إنجاح العملية الممكنة. ومن هنا فإن الرئيس الفرنسي أقبل على إبداء المشاعر الودية تجاه روسيا، آملا أن ترجو روسيا من الأسد الإفراج عن الضباط الفرنسيين.