وتشير التطورات المرافقة للضجيج المتصاعد حول التعديل الوزاري المرتقب، إلى أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد، ما زال ينتظر تفاهمات بين الحركتين الأساسيتين، "النهضة" و"نداء تونس"، لضبط قائمة فريقه الحكومي الجديد. حول هذا الموضوع قالت النائبة هاله عمران، عضو لجنة التشريع العام بالبرلمان التونسي إن التعديل الوزاري جاء في وقت هام جدا مع قرب الدخول نحو انتخابات بلدية قادمة وهذا يحتاج إلى تعديل قوانين مع وجود تحديات تواجهها الحكومة التونسية.
وأشارت عمران إلى أن حزب "نداء تونس" طالب بان يكون التعديل الوزاري شاملا وكبيرا موضحة أن الحزب يتفهم الوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب في البلاد ما يدعو إلى أن يشمل التعديل أغلب الوزارات وحتى المهمة لمواجهه التحديات التي تواجه البلاد مطالبة بان تكون نظرة الحكومة شاملة لهذا التغيير.
فكيف يبدو هذا التعديل الوزاري في تونس؟؟ وماهي انعكاسات ذلك على الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد هذا ما سنعرفه في هذه الحلقة من برنامج "في العمق"؟