وحول عودة الطيران الروسي للقاهرة، صرح هشام الدميري، رئيس هيئة تنشيط السياحة المصري لـ"سبوتنيك: أن القرار جيد جدا، ويسمح "بعودة السياحة الروسية مرة أخرى"، موضحاً أن السوق الروسي من أكبر الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر عبر السنوات الماضية.
وذكر الدميري أن الهيئة تتحرك في أكثر من اتجاه، ووضعت منذ 8 أشهر "خطط في انتظار عودة السياحة الروسية"، وتتم مراجعتها مع المستجدات، مشيراً أنه كان في زيارة لموسكو مارس الماضي، والتقى وكالات الأنباء ومنظمي الرحلات، ليتعرف "على استراتيجيات السوق الروسي ومتطلباته الجديدة، لكي تستوفيها مصر".
وأوضح الدميري أن السياحة في مصر بدأت تتعافى بشكل ملحوظ، بشهادة المنظمات العالمية، مؤكداً أن المؤسسات السياحية خرجت من حالة الخمول، وبدأت الفنادق تعود مرة أخرى لجاهزيتها من حيث العاملين والخدمات، ويتم التأكد من تلك الجاهزية والعمالة والتدريب طوال الوقت.
وأشار رئيس هيئة تنشيط السياحة المصري إلى أنه منذ بداية الحظر الجوي، تم منعهم من الدعاية في روسيا، ومع ذلك فقد جهز حملة ستبدأ في روسيا في بداية عودة الطيران، وسيرتب مع وزارتي الخارجية والطيران في مصر لدعم متطلبات السائح الروسي.
وذكر الدميري أنه يستعد للسفر إلى روسيا الأسبوع المقبل، لحضور المعرض السياحي المقام هناك، وأبلغ مكتبه السياحي في روسيا، لإدارة فعاليات في روسيا فور بدء العمل بقرار عودة الطيران، لأنه حسب قوله "هناك تعطش لمصر من الشركات الروسية وعملاءها".
فيما ذكر الرئيس السابق للاتحاد المصري للغرف السياحية إلهامي الزيات، أن القرار مبدئيا لا يوضح أنها عودة للسياحة، ولكنه لعودة طيران شركتي ايروفلوت ومصر للطيران.
وأوضح الزيات أن السائح الروسي القادم لمصر سيتحرك من مطار القاهرة للغردقة برحلة داخلية أو أتوبيس، بتكلفة أعلى سواء في تذكرة الطيران أو المواصلات التالية لها.
وأكد الزيات أن الرحلات المنتظمة ستعود، مما "يخلق طلب على الأرخص، في الشارتر الذي سيأتي مباشرة للغردقة، وذلك على آخر العام".
وأشار الزيات أن الشارتر مرتبط ببيع الرحلات، وذلك سيكون في الكريسماس الروسي 7 يناير/ كانون الثاني، فموسم السياحة الكبير ليس الآن.
وحول محفزات جذب السياحة الروسية من جديد، ورجوع السائح لمصر، ذكر الزيات أنها تأتي بالدعم الذي كانت تشارك به الحكومة أو الإعلانات للسياحة المصرية هناك.
وأكد أن المطلوب من المستثمرين "إصلاح الفنادق وإعادة تأهيل الموظفين، فالعمل بقوة بعد فترة ركود تجعل الموظف في المنشأة السياحية "كسلان قليلاً وبطيء، ولازم معالجة هذا الخلل بسرعة قبل عودة الروس، العنصر البشري هو الأساس".