وقال لافروف عقب مباحثاته مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان "نحن نشارك شركاءنا الفرنسيين القلق حول أن الإرهابيين سيحاولون الهروب من سوريا إلى دول أخرى، بما في ذلك إلى أوروبا، ودول آسيا الوسطى، وروسيا، وخلق مخاطر جديدة هناك".
وبخصوص الأزمة الكورية الشمالية، قال لافروف "من السابق لأوانه توقع كيف سيكون القرار الجديد لمجلس الأمن حول كوريا الشمالية".
وأضاف "نحن نندد بالاستفزازات التي تقوم بها قيادة كوريا الشمالية، عبر إطلاق الصواريخ البالستية والتفجيرات النووية منتهكة بذلك قرارات مجلس الأمن. والآن يجري العمل على قرار جديد في مجلس الأمن. ومن السابق لأوانه وضع تكهنات حول الصيغة".
من جهته قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، "إن على مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، صياغة موقف جديد وعقوبات جديدة بحق كوريا الشمالية، تجبرها على العودة إلى طاولة المفاوضات.
وقال لودريان "ضروري أن يأخذ مجلس الأمن الدولي على عاتقه التزامات جديدة، لكي يكون لدينا موقف جديد، ولكي نقر عقوبات جديدة، لنضغط بما يلزم على كوريا الشمالية لإعادتها إلى طاولة المفاوضات".