وقال أحد القرويين ردا على أسئلة طرحتها عليه وكالة رويترز عبر مكالمة هاتفية:" اليوم في حوالي الساعة الرابعة بعد الظهر رأيت الدخان يتصاعد من المنطقة التي تحترق فيها القرى رأيته من قرية تشين التي أقيم فيها الآن".
وقال مراقبون معنيون بحقوق الإنسان وأفراد من مسلمي الروهينغيا الذي فروا من المنطقة إن الجيش وحراس من عرقية الراخين شنوا حملة لإضرام الحرائق بهدف إجبار المسلمين على الفرار.
وأضافوا إن قوات الأمن لا تسمح لصحفيين مستقلين بالوصول إلى المنطقة متذرعين بتنفذ عمليات تطهير ضد "إرهابيين متطرفين".
ومن المرجح أن يتسبب إحراق القرى في مزيد من موجات الهروب الجماعي للروهينغيا إلى بنجلادش المجاورة حيث وفر ما يقرب من 270 ألفا في أقل من أسبوعين.
ويختبئ بعض القرويون الآن في الغابات وبعضهم الآخر يحاول قطع رحلة خطرة تستغرق أياما سيرا على الأقدام وسط أمطار موسمية نحو منطقة ماونجداو وإلى الغرب أكثر نحو نهر ناف الذي يفصل ميانمار عن بنغلادش.