وترأس اللجنة الأفريقية، الرئيس الكونغولي، دنيس ساسو نجيسو، وهي مكونة من رؤساء خمس دول أفريقية هى: جنوب أفريقيا وأثيوبيا وموريتانيا والكونغو والنيجر.
وحول هذا الموضوع قال عضو مجلس النواب الليبي، أبو بكر بعيرة، في تصريحات لبرنامج "بوضوح" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" إنه لا يعتقد أن هذا الاجتماع قد خلص إلى نتائج فاعلة بالنسبة للشأن الليبي.
ووصف بعيرة مثل الاجتماعات الدولية بأنها "لا تقدم ولا تؤخر"، إنما هي تمنيات وتوصيات من المجتمع الدولي.
واختصر بعيرة الوضع في ليبيا بأن "الشرق الليبي" يحمل صراعات على السلطة، وكذلك "الغرب الليبي" يحمل ايضا الصراعات ذاتها بين السراج والمجلس الأعلى للدولة، وفي ظل هذا التنافس المحموم، قال: "لا اعتقد أن هناك حلا يخدم قضايا الشعب الليبي، بينما تبقى القضية مجرد تنافس على مناصب وأماكن".
وعزا بعيرة عدم جدية هذه الاجتماعات إلى عدم مشاركة القائد العام للجيش الليبي في فعاليتها.
وقال البرلماني الليبي:
"فرنسا أرادت أن تغطي عن طريق بعض أتباعها في القارة الافريقية من رؤساء بعض الدول لتمرير مشروعها الذي تبناه الرئيس إيمانويل ماكرون، والذي أرسل من أجله وزير الخارجية الفرنسي لودريان، إلا أنه في النهاية تختلف الأجندة الفرنسية عن غيرها من الأجندات البريطانية والإيطالية".
وكشف بعيرة أن هناك حراكا في شرق ليبيا، يطالب بتولي المشير خليفة حفتر رئاسة الدولة، لفترة انتقالية لمدة أربع سنوات قادمة.
وذكر بعيرة أن مجلس النواب ومجلس الدولة قد شكل كل منهما فريقا للحوار، لكن ذلك التحرك لم يلق قبولا عريضا، بل واجهته الانتقادات والاتهامات بأن كل فريق يعمل لمصلحته الشخصية، على حد قوله.
وحول اجتماع فريق من مجلس النواب مع فريق من مجلس الدولة، قال بعيرة إنها ترتيبات مسبقة نتجت عن الاجتماع السابق، الذي جمع السيد عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، بعبد الرحمن السويحلي في إيطاليا من أشهر قليلة.