وأفاد بيان صادر عن وزارة الداخلية التونسية، اليوم الاثنين، أنه وبعد إحالة عناصر الخلية الإرهابية على التحقيق والتحري، "اعترفوا بمبايعتهم لما يسمى تنظيم "داعش" الإرهابي وتواصلهم مع عناصر إرهابية تابعة للتنظيم المذكور بإحدى البلدان المجاورة".
وورد في البيان أن "العناصر الإرهابية ذكرت أنها كانت تستعد للالتحاق بالجماعات الإرهابية المسلحة ببلد مجاور، وإن تعذر عليهم ذلك، فإنهم كانوا يعتزمون استقطاب مجموعة من الشباب التونسي لتبني الفكر التكفيري والقيام بأعمال إرهابية في تونس عن طريق التفجيرات التي
تستهدف الوحدات الأمنيّة والعسكرية والمنشآت الحيوية.
وضبطت قوات الأمن بحوزة عناصر الخلية الإرهابية، وثائق تتعلق بكيفية صنع العبوات الناسفة وإعداد المفخخات، وما زالت الأبحاث متواصلة بعد استشارة النيابة العمومية.
وفي السياق ذاته، أشار بيان الداخلية التونسية إلى أن أجهزة الأمن تمكنت من تفكيك خلية تكفيرية ثانية تضم خمسة أشخاص بمنطقة الكاف قرب الحدود مع الجزائر، تتراوح أعمارهم بين 17 و23 سنة.