ولكنه حذر السياسي السوري أيضا من هجمة إسرائيلية على قوات الجيش السوري.
وعلق القصير أيضا حول ما أشيع صباح اليوم عن حدوث هجمات على رتل عسكري تابع لقوات الجيش العربي السوري في دير الزور.
وقال أمين عام اتحاد القوى:
"تم تحريف تلك الأخبار، لأن قوات الجيش تتعرض طوال الوقت لمناوشات من جانب مسلحين هاربين أو يحاولون الهرب من قبضة الجيش، ولكن قوات التحالف لم تقتل أو تصيب أي جنود".
وأوضح السياسي السوري أن الإجراءات التي اتخذتها سوريا وروسيا بعد توجيه قوات التحالف ضربة عسكرية للجيش السوري في دير الزور، في شهر سبتمبر/أيلول من العام الماضي، والتي راح ضحيتها العشرات من ضباط وجنود القوات المسلحة السورية، كفيلة بأن تمنع تكرار مثل هذا الموقف، حيث كادت الأمور تصل إلى القطيعة الكاملة بين روسيا والتحالف، ووقتها تم إيقاف التنسيق بين الجانبين.
ولفت القصير إلى أن هناك حاجة إلى التركيز على احتمالات أن توجه إسرائيل ضربة جديدة خلال الأيام القادمة للجيش السوري، على غرار ما فعلته منذ أيام وقتلت فيه عسكريين اثنين، مؤكداً أن هناك دلائل على أن إسرائيل سوف تقوم بتوجيه هذه الضربة، وذلك يمكن استنتاجه من تصريحات سياسييها وعسكرييها بسهولة.
وتابع "الدرس التاريخي الذي تعلمناه، أن إسرائيل تريد أن نكون متورطين بشكل دائم في معارك، لأن عدم وجود شيء تلهي به أعداءها، يعني أنها سوف تضطر إلى مواجهتهم بنفسها، وهو ما لا تريد أن تتورط فيه".
وكانت وسائل إعلام عربية، نشرت صباح اليوم الاثنين، أن طائرات تابعة لقوات التحالف الدولي في سوريا، قصفت رتلاً عسكرياً تابعاً لقوات الجيش العربي السوري في دير الزور، وهو ما نفته مصادر عسكرية لاحقاً.