بروكسل — سبوتنيك. وقالت غفوزديفا، الخبيرة بقضايا الإرهاب في المركز الأوروبي للدراسات الاستراتيجية والأمن، لوكالة "سبوتنيك": "وفقا لتقارير مختلفة، عدة آلاف من النساء والأطفال، المتواجدين في المناطق، التي كانت سابقا تحت سيطرة التنظيم الإرهابي، في حال هزيمته النهائية قد يعودون في السنوات القادمة إلى أوروبا".
وأضافت الخبيرة: "لدى الدول الغربية، لا يوجد حاليا تصور موحد وسياسة مشتركة بشأن ما ينبغي اتخاذه من تدابير، أولا، نحو النساء، اللواتي تبعن أزواجهن وذهبن إلى سوريا والعراق، وأيضا نحو أطفالهم، الذي ولد الكثير منهم، أو قضى جزء كبير طفولته في معسكرات "داعش"، بما في ذلك التدريبية.. ونحن نعلم أن "داعش" يولي اهتماما كافيا لإعداد "أشبال الخلافة الشباب".
وأشارت غفوزديفا، إلى حقيقة أن "نظام الأحداث القضائي في معظم البلدان الأوروبية، لا يسمح بتطبيق نفس الإجراءات عليهم، التي يمكن تطبيقها على الأشخاص البالغين المشتبهين بصلات مع الإرهابيين".