كما تم التطرق إلى قضايا دولية أخرى، بما في ذلك مبادرة نشر بعثة أممية لحماية بعثة المراقبين التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وتسوية الأزمة السورية.
هذا وكانت روسيا والصين قد اقترحتا خطة "التجميد المزدوج" التي تنص على وقف كوريا الشمالية الاختياري للتجارب النووية وإطلاق القذائف، وامتناع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة عن تنفيذ تدريبات في المنطقة، وأن تبدأ الأطراف المتنازعة، بالتوازي، المفاوضات وتضع مبادئ عامة للعلاقات المتبادلة، بما في ذلك عدم استخدام القوة، وبذل الجهود من أجل نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.
واقترحت روسيا أيضا وضع خارطة طريق لاستعادة الثقة تدريجيا وتهيئة الظروف لاستئناف المحادثات السداسية.
يذكر، أن روسيا وجهت إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة مشروع قرار حول نشر قوات لحفظ السلام في منظمة النزاع بشرق أوكرانيا، تتولى مهمة حماية مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. ومن المقرر أن تبدأ مشاورات في مجلس الأمن بشأن مشروع القرار على مستوى الخبراء، ومن ثم على مستوى المندوبين الدائمين.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم 5 أيلول/ سبتمبر، أنه يؤيد فكرة إرسال قوات حفظ السلام إلى شرق أوكرانيا، ولكن الحديث لا يمكن أن يدور إلا عن ضمان أمن عناصر منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ويجب نشر قوات السلام على امتداد الخط الفاصل فقط. وأعرب عن رأيه بأن هذه المسألة يجب أن تحل بعد فصل القوات وسحب المعدات الثقيلة ومع اتصال مباشر بممثلي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، المعلنتين من جانب واحد.