وتحدث وزير الخارجية القطري عن الأزمة القطرية، ومحاولة الوساطة الأخيرة التي دفعت أمير قطر إلى الاتصال بولي العهد السعودي قائلا: "دول الحصار تتهمنا بنشر الأكاذيب حول تلك المحادثة الفاشلة، وهذا أمر غير مقبول، في كل مرة نحاول أن نتقدم خطوة تجاههم يأخذونا خطوتين إلى الوراء".
وأضاف قائلا
"لكن يبدو أن تلك الدول لا ترغب في التبادل الرشيد للحجج، فهم يريدون أن يضعونا تحت الوصاية، لكننا دولة ذات سيادة، وحقوقنا كدولة هي نفس حقوق السعودية، بغض النظر عن حجم تلك الدولة أو نفوذها".
أما عن الأزمة السورية، فوجه انتقادات إلى تصريحات المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، التي قال إن على المعارضة السورية أن تعترف أنها لم تنتصر في الحرب.
ودعا وزير الخارجية القطري إلى ما وصفه بضرورة "دعم الجيش السوري الحر"، مضيفا "دي ميستورا ليس بوسعه الإعلان عن من انتصر في الحرب السورية ومن هزم".
وأضاف بقوله "الحكومة القطرية لا تزال تعتبر أن الآمال، المرتبطة بالجيش السوري الحر، واقعية".
ومضى قائلا "يبدو أن جزءا من المجتمع الدولي ركز اليوم على محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، ولم يعد يتحدث عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد، رغم أنه تسبب في سقوط 500 ألف قتيل في سوريا".
واستطرد آل ثاني قائلا
"تنامي قوة تنظيم "جبهة النصرة"، المصنف إرهابيا على المستوى الدولي، ناجم عن النقص في تأييد المعارضة المسلحة المعتدلة".