وأضاف الجمحاوي "أن دائرة الآثار عملت على إنشاء مستودع خاص للآثار السورية المضبوطة على الأراضي الأردنية"، مشيرا إلى أنه "تم حفظ الآثار بطرق علمية للحفاظ عليها من العوامل الطبيعية أو غير الطبيعية".
من دون أن يفصح للصحيفة عن عدد قطع الآثار السورية المضبوطة والمتواجدة في مستودعات دائرة الآثار.
وأكد الجمحاوي أن الحكومة الأردنية سوف تعيد جميع هذه القطع الأثرية إلى سوريا بعد أن يستتب الأمن هنالك وتستقر الأوضاع.
وأوضح جمحاوي أن الأردن لديه مخازن مخصصة للمضبوطات الأثرية إذ تم إعادة ما يقارب 2500 قطعة أثرية للعراق وإعادة قطع أثرية لكل من جمهورية مصر العربية وفلسطين.
وكانت سوريا طالبت سابقا الأردن بضرورة ضبط الحدود ومنع تهريب الآثار عن طريقه، حسب الصحيفة.
وتطرق الجمحاوي إلى أن "الحكومة ستطرح فكرة لإقامة مركز دراسات وحفظ للمقتنيات الأثرية خلال الشهر المقبل".
وبين جمحاوي أن المركز ستكون مساحته 5400 متر مربع في منطقة نويجيس في العاصمة عمان، وذلك لحفظ جميع القطع الأثرية الموجودة في مستودعات وبطرق علمية وحسب الأصول.
وقال إن أولوية المركز هي المحافظة على المقتنيات الأثرية لدائرة الآثار العامة والموجودة في المستودعات المنتشرة في المملكة، إضافة إلى أن المركز سيحتوي على مستودعات صغيرة لحفظ جميع ما يتم ضبطه من قطع أثرية لدول مجاورة والحفاظ عليها لحين استرجاعها إلى أصحابها.