وعلل ديوان الإفتاء التونسي تأييده للمقترح بأنه جاء تدعيما لمكانة المرأة، وضمانا وتفعيلا لمبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات التي نادى بها الدين الإسلامي، ودعم تأيده بالآية القرآنية " وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ" البقرة/228.
واليوم تم إلغاء منشور 1973 فيما يتعلق بزواج التونسية من أجنبي وكذلك إلغاء كل النصوص المتعلقة به، حيث أعلنت مستشارة رئيس جمهورية تونس، سعيدة قراش، متوجهة بالتهاني إلى نساء تونس.
كما أكد الرئيس التونسي أنه كلف لجنة لدراسة هذه المسألة، مؤكدا على ثقته الكاملة في ذكاء رجال القانون، وأنهم"سيجدون صيغة قانونية لتجنب الاصطدام بمشاعر التونسيين"، فهل هو على علم بأن التونسيين لا يقبلون هكذا قانون بسبب انتمائهم الديني، ويجب إيجاد صيغة معينة للإلتفاف على نصوص قرآنية صريحة لإقرارها ضمن القانون؟ أم هناك رأي شرعي يختلف عما نعلمه وندركه في هذه المسألة؟
في عام 2016، تقدم 27 نائبا، من كتل برلمانية مختلفة، بمبادرة تشريعية تتعلق بتحديد نظام الأنصبة في الميراث، تتضمن 3 بنود وتقر المساواة في الإرث بين المرأة والرجل، ولاقت المبادرة معارضة داخل البرلمان، وتوقفت النقاشات حولها منذ أشهر دون تقديم مبررات لذلك.
فهل أنت مع هذه القررات وداعما لها، أم ضدها وما تعليقك على ذلك؟
(المادة تعبر عن رأي كاتبها)